شعلة الحب والاڼتقام بقلم اميرة مدحت

الجزء الأول
سما.
نعم يا حبيبي
سكت حمزة شوية قبل ما يستجمع شجاعته و يقولها فجأة
أنا قررت قرار و عاوزك تساعديني فيه
كانت بتأزأز لب و هي بتبصله بطرف عينها و بتقوله بإبتسامة جانبية
قرار قول يا حبيبي و طبعا أنا معاك.
سكت لفترة قصيرة ف قالتله بحدة
ما تقول
أنتفض للحظة قبل ما يستجمع شجاعته مرة تانية و يقولها بريبة
أنا قررت أتجوز عليكي.
هزت راسها بالموافقة و هي بتقوله
آه و ماله يا حبيبي أنا آآ
سكتت فجأة لما أستوعبت كلامه ف رفعت حواجبها له و هي بتبصله و بتسأله
إيه قولت إيه معلش
رد عليها بإبتسامة
هتجوز عليكي يا حبيبتي هيبقى ليكي ضرة.
ضحكت و هي بتقوله
ضرة يا فرحة قلبي و نبي لتستنى أروح أجبلك حلاوة الجوازة دي
ضحك و هو بيقولها
قصدك تنقطيني
كانت قامت من مكانها و هي رايحة على المطبخ بتقوله
الله ينور عليك أستناني بقى أوعى تتحرك.
كان متحمس حمزة و هو بيقولها
يعني أنتي موافقة يا حبيبتي
جه صوتها من جوا و هي بتقول
طبعا يا حبيبي.
رد بإبتسامة واسعة
يا سلام طلعت ست أصيلة بصحيح ياريت الستات كلها زيك كدا يا سما كان زمان كل الرجالة سعيدة.
طلعت من المطبخ و هي مخبية حاجة و بتقرب عليه و بتقوله
آه طبعا أومال ما هو ده حقك يا حبيبي.
ضحك و هو بيقولها
صح يا سما ده حقي.
ردت مع كلامه
ما هو الشرع محلل أتنين و تلاتة و أربعة و لا إيه.
قرب منها حمزة عشان يحضنها و هو بيقولها
يا جمالك يا سمسم هاتي حضڼ يا بت.
و لسة رايح يحضنها لمح إللي مخبياه عشان عيونه توسع و هو بيبصلها بذهول و بيقولها
يخربيتك سکينة!
قربت منه سما بسرعة و هي بتقوله
أتشاهد على روحك يا حبيبي.
جري منها حمزة و هو بيقولها
أستهدي بالك يا حبيبتي أستهدي بالله كدا و صلي على النبي.
عليه أفضل الصلاة و السلام بقى أنت عاوز تجوز عليا والله ما أنا هسيبك.
و جريت عليه ف هو لف و وقف ورا الكنبة و بيقولها بقلق
يا حبيبتي ما تهدي كدا انتي عاوزة تقتليني
ردت بقوة
لا هو أنت متعرفش أني ماشية بسياسة جنازته و لا جوازته
عيونه وسعت و هو بيحاول يستوعب كلامها و قال
ها!
بصتله بتوعد كبير و هي بتقوله
أتشاهد على روحك يا حمزة لأن النهاردة يا قاټل يا مقتول.
رد و هو بيجري منها
يبقى هتبقي مقتول يا سما بقى أنا حمزة خالد أشهر مدرس لغة إنجليزية في المنطقة يتعمل فيا كدا و مراتي تجري ورايا بالسکينة.
ردت عليه و هي بتجري
هشقك
قال حمزة و هو بيغمض عينيه و بيدخل على أوضة نومه
الإنجليزي بتاعك خربان على الآخر.
نط فوق السرير لما هي دخلت عليه و قالتله بإنفعال
تعالى يا حمزة هنا.
رد بذهول
أجي فين يا سما إيه إلي بتعمليه ده
ردت عليه بقوة
بقى عاوز تتجوز عليا و أسكتلك أنت فاكر أني هعمل إيه
رد عليها بحدة
أنتي السبب يا سما.
بصتله بذهول و هي بتشاور على نفسها
أنا السبب
رد عليها بحدة
أيوة أنتي السبب بقالك فترة طويلة مش مهتمة بيا و أهملتي في نفسك شايفة أنتي لابسة إزاي أتغيرتي معايا و أنا صابر و ساكت و بقول لنفسي بكرا تغير من نفسها لكن ده مبيحصلش بحاول ألفت إنتباهك كل شوية أنك تبصي على نفسك و تديني جزء من الإهتمام لكن بردو مفيش لحد ما خلاص زهقت.
عيونها دمعت و هي بتقوله
زهقت زهقت مني يا حمزة
رد بضيق
زهقت من إللي إحنا فيه يا سما مش منك عشان كدا أنا قررت أدور على راحتي و سعادتي بعيد عن هنا.
قربت منه و وقفت قدام السرير و
هي