زوجة علي ما تفرج كاملة بقلم حنان حسن

موقع أيام نيوز

البارت الاول
عايزين تعرفوا ايه الي ڠصب العريس علي الجوازة دي 
واية الي خلاني وافقت اني اكشف جسمي المشوه علي الانسان الوحيد الي حبيتة في حياتي
هقولكم الحكاية كلها
بس الاول هعرفكم بنفسي
الجزء الاول
زوجة علي ما تفرج
للكاتبة حنان حسن
انا ايمان
انسة
السن ٢٥
من القاهرة
تقريبا معنديش شهادات
الا لو كنتوا بتعتبروا ان الاعدادية شهادة
بالنسبة للشكل والجمال فا ده هتعرفوة من خلال روايتي
دلوقتي بقي
اقدر احكيلكم حكايتي
الحكاية بتبدء
من اخر يوم في امتحانات الشهادة الاعداداية
في الوقت ده 
كنت بنوتة جميلة جدا
بشهادة الحميع
وزي اي بنت في سني
كان عندي اقبال علي الحياة وتفاؤل
غير عادي
لكن في اخر يوم في الامتحان
حصلتلي حاجة غريبة
فا اثناء ما كنت واقفة
مع صحباتي 
بنتكلم ونضحك
لقيت طائر جريج اترمي عليا من اعلي
فا اټفزعت
وخصوصا ان الډم
الي كان علي الطائر جه عليا
ولما سالت صحباتي
عن اسم الطائر الغريب ده 
قالوا 
ميعرفوش اسمة
فا سالت تاني
وقلت 
طيب جه منين
قالوا 
تقريبا وقع من ع الشجرة
وفضلنا نبص علي الطائر الغريب
مسكين
ياتري اسمه ايه الطائر الجريح ده
للكاتبة حنان حسن
وفي اللحظة دي
سمعت صوت امراة عجوز
كانت بتتسول علي الرصيف المجاور
وهي بتقول 
الطير الي وقع عليكي 
ده يبقي بومة
بصيت باتجاه العجوز
وسالتها
قلت ايه البومة دي
وايه الي عورها كدة
قالت 
البومة نذير شؤم
والدم معناه المۏت
استمعت لكلام العجوز وقلبي اتقبض
وبعدما كنت بضحك مع صحباتي
فضلت افكر في كلام العجوز وانا متدايقة
للكاتبة حنان حسن
المهم  
يومها رجعت من المدرسة
لقيت ماما 
وبابا واختي مهي
وعمتي واولادها الذكور الاتنين
قاعدين يضحكوا وبيحتفلوا
ولما سالتهم عن السبب 
قالوا  
ان بابا اترقي
وبقي نائب مدير للمصنع
الي هو شغال فيه
وطبعا الفرحة كانت كبيرة
لان الترقية 
كان ليها مميزات جديدة وجميلة 
وتستحق الفرحة
زي مثلا سيارة خاصة 
و بيت جميل
بجانب المصنع
هنتتقل له جميعا
ومعانا عمتي الارملة واولادها الاتنين 
عمرو ورشاد
الي كانوا من سني انا ومهي تقريبا 
وهيكون معانا خالي الدكتور همام
وطبعا 
كلهم كانوا فرحانين بالترقية وبالعربية 
وبالبيت الجديد
فا اتنهدت بارتياح
وقلت 
الحمد لله
كلام الست العجوزة طلع كدب
وجه بالعكس
لان هي قالت 
ان البومة نذير شؤم
والي حصل
ان بابا اترقي والكل فرحان
والمفروض اني افرح زيهم بالمميزات الجديدة
لكن انا ساعتها اكتر حاجة كانت مفرحاني
هي ان رشاد ابن عمتي
هيعيش معانا في نفس البيت 
الي احنا هنعيش فيه
اصلي كنت بحب رشاد
من يوم ما فتحت عيني علي الدنيا
بالرغم من انه مكنش بيفكر فيا اصلا
للكاتبة حنان حسن
المهم  
بعدما اتنقلنا للبيت الجديد
كنت فاكرة ان رشاد هياخد بالة مني
ويعرف اني بحبة 
لكن للاسف 
ده محصلش
وفضلت احبة بيني وبين نفسي 
من بعيد لبعيد
وبعدها بفترة
بابا بدء يمرض
ومن شدة التعب مبقاش يقدر يروح الشغل
وكنا مفكرين
انهم في المصنع هيتكفلوا بعلاجة 
او هيصبروا علي مرضة
لكن الي حصل 
انهم استغنوا عن خدماتة وفصلوة 
بدون ما ياخد مستحقاتة 
لكن ماما مسكتتش 
ورفعت علي صاحب المصنع قضايا
اصل ماما كانت شخصيتها قوية
وبتقدر تواجه المشاكل
وبصراحة انا مكنتش زي ماما خالص
يمكن اختي مهي هي الي
كانت طالعة لماما
وهي كمان كانت بتعرف تاخد حقها
من الدنيا دي
والدليل 
انها قدرت تلفت نظر رشاد ليها
وخلتة يحبها
بسهولة
وانا فضلت برضوا ساكتة برغم كسرة قلبي
للكاتبة حنان حسن
المهم 
خلينافي بابا ومشكلتة مع أصحاب المصنع 
ماما كانت فاكرة
انها لما هترفع قضايا علي أصحاب المصنع
هيخافوا علي سمعتهم
ويدفعون لبابا مستحقاتة
وساعتها بابا هيلاقي فلوس و هيتعالج
كن للأسف
بابا حالتة اتاخرت وماټ قبل ما
المحاكم تفصل في القضية بتاعتة
لما بابا ماټ 
ساعتها ماما تعبت نفسيا
ومن شدة احساسها بالظلم
راحت لغاية بيت المدير
وحملته المسؤلية 
وقالتله بأنها مش هتسيب حقها
وطبعا هما كانوا مجرد كلمتين
نفست بيهم عن ڠضبها
والي كان يشوفها
كان يقول 
انها هتهد الدنيا
لكن الي حصل علي ارض الواقع 
ان اصحاب المصنع لم يلتفتوا ليها اصلا
وللاسف 
ماما ياست
وفكرت انها تسيبها من كل المشاكل دي
و تتجوز
وبالفعل 
اتقدملها المحامي الي كان بيرفع ليها القضايا
وكانت ناوية تتجوزه
لكن خالي كان رافض جوازها 
واعترض انها تجيبلنا انا واختي 
راجل غريب في البيت
وفي ليلة
جه خالي من بره يسأل علي ماما 
عشان يتكلم معاها ويرجعها عن الي في دماغها
وساعتها انا كنت مريضة
ولما لقاني تعبانة
جابلي الدواء
وزعل من ماما 
واتهمها باالاهمال
وفضل يزعق ويقول 
ان ماما مبقتش تفكر غير في نفسها
و اعتقد انهامش فايقة غير للجواز
وحاولنا نفهمة انا ومهي انة ظالم ماما
لكن كان واضح
انه ڠضبان
ومكنش عنده استعداد يسمع لحد
وفضل يسال عن ماما
فا قولنالة 
ان ماما علي السطح 
بتعتني بنبات الزينة
فا صعد لها خالي
وبعدها بشوية
سمعنا حركة غير عادية بتحصل فوق
وعلي ما طلعنا سمعنا ماما بتصرخ
ولما وصلنا للسطح
اكتشفنا ان خالي رماها من فوق
وطبعا ماما اټوفت قبل ما توصل المستشفي
وخالي اتحبس
واصبحنا انا ومهي اختي يتامي ام واب
ولولا وجود عمتي 
واولادها 
معانا مكنش هيبقي لينا حد في الدنيا خالص
وبصراحة 
عمتي تكفلت بيا انا واختي
والمعاش الي كانت بتاخدة من المرحوم جوزها
اصبح بيتصرف علينا جميعا
وكنا ممكن نستمر في البيت
الي كان موفره لينا المصنع
كا سكن فقط
وليس للامتلاك
لكن  
عمتي قالت ان البيت ده قدمة وحش علينا 
ومكنش ينفع نعيش في البيت 
الي شهد مۏت ماما 
وبابا وكل البلاوي 
الي حصلت
للكاتبة حنان حسن
المهم 
لمينا حاجتنا 
ورجعنا لبيت عمتي القديم
الي كانت عايشة فيه هي والمرحوم جوزها
قبل ما ېموت
وطبعا ساعتها انا نفسيتي كانت تعبانة جدا
ويظهر تعب نفسيتي اثر علي جسمي كمان
يعني بقيت اعاني من تعب نفسي وعضوي 
وللاسف كشفت كتير
لكن محدش قدر يعرف سبب الاعراض
الي عندي ايه
وبعدها
بدء الامر يزداد سؤ
وبدات ملامحي تتغير
والأمر بقي مفزع
لان عنيا بدأت تخرج لبرة
وبقي فيها جحوظ واضح
حتي شفايفي وانفي كبروا جدا 
و وجهي كلة أصبح شكلة غريب
وبدأت اعاني نفسيا وعضويا
حيث كنت منهكة القوي
ولا اقوي علي التنفس احيانا
والغريبة 
ان مفيش حد عارف
الي انا فيه ده ايه
ولا علاجه ايه
واستمر الأمر علي كده فترة
وبعدها 
بدأت الآلام تختفي تدريجيا 
وبدأت استعيد قوتي مرة اخري
برضوا فجاءة وبدون سبب
لكن وجهي فضل علي نفس الشكل الدميم
وبدأت اللاحظ ان صحباتي بيبعدوا عني
حتي مهي اختي
كانت بتعاملي كأني اعاني من داء الجرب
او مرضي معدي
وكانت ديما خاېفة لا تتعدي مني
لدرجة انها كانت بتحرج عليا
اني مستعملش اي حاجة من حاجتها
زي ما كنا متعودين مع بعض زمان
ولاحظت كمان 
ان عمتي
مبقتش تطلب مني اخرج معاها
زي الاول
وكانها مكسوفة توريني للناس
وبقيت حاسة نفسي
كاني 
كائن منبوذ ومقزز
الكل بيبعد عنة 
وبينفر منه
وكان واضح 
ان عمرو ابن عمتي
كان ملاحظ كل ده
وصعبت عليه
عشان كده 
كان بيعاملني برقة واهتمام مبالغ فيه
م الاخر 
مكنش في حد لطيف معايا غير عمرو
بدافع الشفقة طبعا مش اكتر
وبالرغم من ده كلة
صبرت 
وسلمت أمري لله 
وحمدت ربنا علي كل الي يجيبة
وبالرغم من اني احيانا
كنت بلاحظ ان عمتي كانت 
متعاطفه معايا 
لكن لما فكرت تخطب لرشاد ابنها
خطبتله مهي اختي
بدون حتي ما تعرف انهم بيحبوا بعض
هي خطبتها بس عشان مهي جميلة
طبعا انا قلبي اتكسر ساعتها
لاني انا الي كنت بحب رشاد طول عمري 
لكن حاولت اخبي 
وانسي موضوع حبي 
لرشاد ده
خالص
لاكتر من سبب
اولا 
لانه حب من طرف واحد
وثانيا 
لانه حب مستحيل
والأهم من ده كلة
ان رشاد كمان هيبقي زوج اختي
يعني اتحرم عليا رسمي من جميع النواحي
وبالفعل 
حضرت فرحهم وشوفت فرحتهم ببعض 
وبالرغم من ان قلبي كان بيبكي
قبل عيني
لكن برضوا اتمنيت ليهم السعادة
واثناء ما كنت بتابعهم بعيني
وقلبي بيتعصر من الألم
للكاتبة حنان حسن
وفي اللحظة دي
سمعت صوت عمرو ابن عمتي
وهو بيقولي 
بصوت كله حنان
عقبالك يا ايمان
ابتسمت وانا بمسح دموعي
وقلت 
عقبالك انت كمان يا ابن عمتي
وعدي الموقف
وانا عودت نفسي من يومها 
اني ابص لرشاد علي انه اخ تاني ليا
وطبعا هما اخدوا شقة
ايجار
للكاتبة حنان حسن
المهم 
مرت الايام
وبعدها 
جت مهي تبشرنا بحملها بعد كام شهر
وطبعا فرحتلها من كل قلبي
وكنت بنتظر معاها 
لحظة الولادة 
بفارغ الصبر
وبعد الولادة 
بدأت المشاكل الزوجية
بين مهي ورشاد
وكان واضح 
انها بتغير علية من موظفة معاه في الشغل
وبدء رشاد يفهم مهي
بأنه بيعاني من الاحساس بالاهمال
وانها اهملت في نفسها
من ساعة ما فكرت في الحمل والولادة
للكاتبة حنان حسن
وفي اللحظة دي
قررت انهي الخلاف الي بينهم
واخدت انا البيبي
من مهي
عشان تتفرغ هي لرشاد
وبدأت اسهر با البيبي
واغيرلة وأنيمة معايا
وحبيتة اكتر من اي حاجة في الدنيا
وفرحت لما لقيت 
حد بيحبني 
ومرتبط بيا بدون ما يميز شكلي 
و يتقزز مني 
ولا يقرف يبصلي
وفضل الحال علي كده
وكنت كل يوم بتعلق بهيثم ابن مهي اكتر
لدرجة اني كنت بخاف عليه من اهمال مهي امه
وافضل اوصيها تخلي بالها عليه
ولما شاف رشاد اهتمامي بهيثم ڠضب من اهمالها لابنها
وطلب منها تاخد ابنها وتتحمل مسؤليته
وتعفيني من عبء المسؤلية
واتهمها بانها انانية
وبالرغم من اني نفيت ده
تماما 
لكن مهي 
تجنبت المشاكل
واخدت ابنها في اليوم ده وراحت لشقتها
بالرغم من اننا كنا في الشتاء 
والجو كان برد 
والولد ممكن يتعب منها
لكن مهي مكنش فارق معاها غير انها تتجنب المشاكل
وبرضوا اخدتة معاها
ورجعت انا اعاني الوحدة من جديد 
وفضلت اعيط 
عشان 
انا فعلا كنت اتعلقت بهيثم
لكن باليل 
لقيت مهي راجعة ومعاها هيثم
وهي بتقولي 
الولد من ساعة ما اخدتة منك 
وهو بيعيط
ورشاد طبعا مش عارف ينام 
وبيتهمني باني فاشلة
فا طبطبت علي مهي
واخدت الولد منها
وطبعا اكتشفت انه متسلخ
عشان كده 
كان بيعيط 
فا اخدت منها هيثم
وطلبت منها تدخل غرفتي ترتاح 
وتنسي امر هيثم خالص
وقلت 
ادخلي يا مهي نامي 
انا مشغلة الدفاية في غرفتي
وزمان الغرفة بقت دافية
وبالفعل دخلت مهي 
لغرفتي
عشان تنام
وانا اخدت هيثم 
معايا للحمام
واخدت شنطة الغيارات
بتاعتة
وانا فرحانة انه رجعلي تاني
وفضلت اغني
واحتفل برجوع هيثم لحضني
وكنت بحمية واتكلم معاه
وهو يضحك 
وانا كنت في منتهي السعادة
لكن اثناء ما كنت بالاعب هيثم
سمعت صوت
صړاخ 
وبعدها شميت ريحة شياط
فا خرجت من الحمام بسرعة
واتفاجئت
بان الغرفة بتاعتي والعة
ويبدوا ان الدفاية اتسببت في ماس كهربائي
والڼار اتمكنت من مهي
وهي نايمة
المهم اني بعدما ما خرجت من الحمام
لقيت عمتي وعمرو
خارجين علي صوت الصړاخ هما كمان
وكلنا ساعتها 
شوفنا مهي في الغرفة
والڼار ماسكة فيها
وفضلت تصرخ
للكاتبة حنان حسن
وفي اللحظة دي
تركت هيثم لعمتي
ودخلت اجري علي اختي عشان انقذها
لكن 
عمرو منعني بالقوة
لان السنة اللهب كان ممكن تطولني انا كمان

وهنا توقف بيا الزمن
وبقيت ببص علي اختي
وانا بسال نفسي
بزهول
وبقول 
معقولة
يعني مهي خلاص كده
هتروح هي كمان
و هتسبني 
زي ما ماما وبابا سابوني
وفجاءة لقيتني
عمالة اصړخ اصړخ
لغاية ما شعرت ان الدنيا اظلمت فجاءة
وسكتت كل الاصوات
وبعد فترة من الزمن
بدات استعيد الوعي تاني
وفي اللحظة دي 
لقيت رشاد ابن عمتي
قاعد جنبي
علي سرير في مستشفي
ولما شافني بفتح عيني
قرب مني هيثم ابنة
وهو بيقولي
كدة يا ايمان
سايبة هيثم
عمال يعيط عشانك
للكاتبة حنان حسن
في اللحظة دي
بصيت لرشاد وبكيت
واخدت هيثم في حضڼي
وكنت حاسة 
ان حبي لهيثم وارتباطي بيه 
زاد اضعاف
لاني حسيت 
انه مسؤال مني
بعدما بقي يتيم ام
وحسيت كمان
ان اختي تركتة ليا امانة
ومن يومها
وانا اعتبرت هيثم امانة
ولازم احافظ عليها
لغاية ما يكبر و يشتد عودة
وفضلت اهتم بهيثم واراعية
و وانا محتضناه كا ام 
لمدة شهور
لغاية ما في يوم
كنت معدية من جنب غرفة
عمتي
وسمعتها بتتكلم
مع رشاد وعمرو 
ولادها
وتوقفت استمع لحديثهم
لما سمعت اسمي
بيتردد في كلامهم
وسمعت رشاد 
وهو بيقول لعمتي
الظروف دلوقتي يا امي
بتحتم عليا اني اتجوز ايمان 
عشان مصلحة ابني
وفي اللحظة دي
اعترض عمروا علي كلامة
وقال 
اكبر غلط
انك تفكر فكرة مچنونة زي دي
انت عايز تستغل ايمان
عشان توفر اجرة دادة
لابنك
وقبل ما يرد رشاد علي عمرو
اتدخلت عمتي في الكلام
قائلة 
انت اټجننت يا رشاد
انت ازاي بتفكر تتجوز ايمان
لو كان علي الواد
فا هي هتخلي بالها منه وهتراعيه 
في كل الاحوال لانه ابن اختها
رد رشاد
وقال 
انا اتنقلت في الشغل و
 

تم نسخ الرابط